مخاطر التدخين لا تقتصر مخاطر التدخين على الجهاز التنفسي فحسب بل إن مخاطره تجتاح العديد من أعضاء الجسم وإن كانت هذه المخاطر تأتي بشكل غير متوازي أو تأتي تباعاً. علماً أن مخاطر التدخين ليس فقط مرتبطة بمكونات التبغ المستعمل في السجائر العادية أو بكون السجائر الإلكترونية ولكنها تتعدى ذلك لتؤثر هذه المكونات عند احتراقها في الجو مما يزيد من نسب التلوث العام ويرفع العبء البيئي التحسسي في العالم من حولنا. أثناء التدخين تدخل أكثر من 150 مادة في تركيبة التبغ إلى جسم الإنسان، أشهرها القطران والنيكوتين والأصباغ المختلفة عدا عن ازدياد نسبة أول اكسيد الكربون خاصة عند مدخني الشيشة، وهذه المخاطر تبدأ بالتأثير بمجرد دخول دخان السجائر أو الشيشة الى الجهاز التنفسي حيث تعمل على اثارة الغشاء المخاطي وزيادة الافرازات الطبيعية لينتهي تأثيره بإحداث تغيرات مختلفة في ذلك الغشاء مثل ازياد في السماكة وتسهيل التغيرات التليفية فيه. ونزولاً الى الحويصلات الهوائية والشعيبات الصغرى فإن كمية الدخان المستعمل وعدد السجائر المدخنة تؤثر عكسياً على قطر الشعيبات الصغرى حيث انه مع ازدياد نسبة التدخين ودخول ا...
تعليقات
إرسال تعليق